استيقظت من النوم كعادتي
في حوالي الساعةالحادية عشر صباحا 00
القيت نظرة من نافذة غرفتي
وإذا الجو مشمس 00 تتخلله قطع صغيرة من الغيوم 00
تجولت قليلا وشد انتباهي مكان جذاب رائع في الجمال
أحضرت قهوة 00 وجلست اتأمل وسرحت بخيالي بعيدا
تكسرت احلامي على آهاتي
وعاث الفكر باحثا عن ذكري
حاولت أن أحتمي بعالم النسيان
فلم يسعفاني قلبي وقلمي
وهربا مني حتى النزف والهذيان
لتحرك قلما تجمد حبره في شرايينه
اخذت القلم من حقيبتي
أبحرت ُ مع نزف ِ قلمي لأخط
لذكراك أروع الكلمات
تلك الحروف ُ التي تبث ُ
لك شذى الأزهار ومع نبض ِ الحروف تنبعث ُ
من واحة فؤادي أحاسيس ُ الشوق ِ اليكَ فأنثر ُ
كلماتي وأبعثها لكَ مع نسمات ِ الصباح
دمر الشوق معاقل صبري وحصــون صمـــودي
ومازال مستعمرا أرض روحـــي لا ادري الى متى ؟
رحلتَ بعيدا عن أسوار عالمي
ولم يتبقى لي منكَ
سوى طيفا يقبع في حنايا القلب
أخبركَ أنني لازلت اذكر صدى صوتكَ تحمله الطيور السابحات
من أول وهلة قلبي سقط في بحيرة الهيام
سأحاول أن أبقى فوق الركام
وسأجمع دموعي لليوم الذي ستقول فيه وداعا و سلام
فقد كنتُ يا حبيبتي
أتفوق في كتابتي
لكي تعلم .. أن لا أحد يمسك القلم ليكتب فيكَ مثلي
فلا أحد يحب .. كما أحب أنا بطريقتي وأسلوبي
فأنا من كانت
تهديكَ وردا في ضي الشموع
بسمة وعشقا في سما النجوم
عشقتكَ نغمة تسري بنبضي
يا من أسكنتكَ قلبي
قلبي الذي
لا يعشق الا الطهر والجماال
ولا يرضى بغير حبكَ مدى الزمان
تترددهمساتك في اعماق روحي
وكل ذكرى جميلة
عشتها معك
تذكرني في اليوم مرّة
وأحياكَ في اللحظة ألف مرّة
أتسمعْ ؟؟
ادندن
أنت عمري
هل تعتقدني أنساكَ ؟؟
أو حتى أختار سواكَ ؟؟
كيف انسى ذكرياتي
وحنيني وآهاتي
كيف أنساكَ وأنت
كنتَ حلم حياتي
لن أنساكَ إلا
حين تحين وفـــــــــــــــــاتي
